كما تكتمل الأوصاف و تُتقن التفاصيل في منحوتة خرافية الجمال و السحر… تلتهمها عين الحسد بنهم و أذى حيث ولّت وجهها.. و لا تدري تلك الحاسدات أنها تبيت ليلها، كل ليلة، مفردة.. باهتة بلا معنى كلوحة تغلق دونها أبواب المتحف كل مساء..
و لكن مهلا…
هي أيضا تقضمها نار الحسد.. و تعصف بها أعاصير الغيرة من تلك المرأة التي تنتحر أنوثتها بين ثنايا الترهلات و طبقات الشحوم المتراصة بلا حرج منها… ثم تتساءل كيف لرجل في لحظة استعجال كتلك أن يجد ضالته وأن بتلمس طريقه ليجعلها تحبل…. كل حول.!؟
Dehea.com🍃