اختلفت الصيّغ ،

وتمتْ قراءة النيّات .. وبلا حسد لن نختلفْ .

وبعد !؟

قد أسمعتَ من لو ناديتَ حيًّا .. ولكن !!

رجاءً ،،

لا تمت كي يحيا الوطن ،

لا تدعهم يسلبونك حقّك في الغضب، في تسلّق الأسوار وكسْرِ الأطر .. وحقك في كل شبر من هذا الوطن .

إرفع رأسكَ كما (أُمرتَ) و ستجد – ويا للهول – أن سجّانك من .. سلالة العبيد .

فلا عشتَ ولا عاشَ الوطن إن لم تكن أنتَ .. أنتَ الوطن.

سحقاً !!

كيف نختلف على زناة الوطن !

بل كم شاهد على عهرهم نحتاج !؟

ألا .. في الخامسة أن غضب الله عليهم ولو كانوا من الصادقين .