لا أنكر ..
أنني و بكثير من اللّؤم المبيّت قد شعرت بالغرور ..
حين وقفتُ غير بعيد أرقبُ حبيبي و هو يفاوض موظف الاستقبال على غرفة تطّل على الحديقة بدل المطلة على أسلاك المدينة ..
بالقرب منه ، وقفتْ حسناء ترتدي أساور من جلد و من فضة و تلف عنقها بكوفية مزركشة فاختلط عليّ من أي سلالة تنحدر .. أهي من غجر الرّوما ، أو من النَّوَر !
اقتربتْ منه أكثر حتى خلتُ أنها تبدي رأيها في تفاصيل الغرفة ، فارتبك حبيبي و التفت إليّ مستنجدا كأنه يبرئ ساحته من شبهة تحرّش علني .
ابتسمتُ في سري و تغافلتُ .. ثم أشحتُ بوجهي عنهما حتى لا تنتبه هي .. أما هو فحسابه آجل..
هكذا يأخذني الفضول دوما لمعرفة تتمة حراج العرض حين لا يكون عليه طلب ، ترى على أي سعر بخس يرسو !.
لست هنا لاقيم ولكن
قرأت لوحة مرسومه بريشة
فنان معاصر .
اخرج ريشته ثم ابدع
ورسم حكاية على هيئة كلمات
ثم أما بعد.. !؟
إعجابLiked by 1 person
💙🤚🏻
إعجابإعجاب
هاي
إعجابإعجاب