– ولكن بداخلك سر ّ، يحجمني عنك !

– توقف عن التوغل في الأعماق ، وستعرف الراحة وربما أرحتني بعدها .. أخذت تباعد وتقرب بين ساقيها مشكلة تلة صغيرة من الرمل ، بينما أناملها تداعب شعرها الغجري .. كان يراقب حركاتها والدم يغزو وجهه ، في دفقات كادت تعمي بصره .

– هلا توقفت ؟

– هل أغريتك ؟

– نعم فعلت وتفعلين بي ما أسوأ .. تفقدينني صوابي .

– ثم ؟

– هل نتواعد الليلة ؟

– الليلة !؟ وماذا عن الآن .. أنا أشتهيك !

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت