كانت تحدثها عن زوجها وعن قصتهما ..كانت به هائمة ،
فانطبعت عندها صورة جميلة عن زوج هذه الصديقة العابرة .
على مائدة العشاء كانت ترسل له قبلات خفية ، وتعض شفتيها رغبة وإغراء ..
حاولت هي أن تغفل مسرحية العشق المفضوح ، واستغربت كيف لزوجين أن لا يكتفيا قبل … العشاء !.
استأذن هو .. لبرهة مع وعد بالعودة قريبا ،
أرادت أن تنبه الصديقة إلى ضرورة التوقف عن هذه المراهقة الفجة ..
ولكن الأخرى كانت في شرود ترصد مساره .. هو .
– ماذا دهاك !؟ … وكأن السهرة مسرح لكما !
– هل تشعرين بالغيرة ؟!
– طبعا لا ، فقط أستغرب من امتداد الوصال بينكما وما هذا بمألوف بين الأزواج !
– ولكن هو .. ليس زوجي !
شعرت ْبدوار مباغت ، ولَم تقل شيئا بعدها .. ولكن الأخرى بلا مبالاة قالت :
– نعم ، لا شك أنك مصدومة ، ولكن ما حيلتي .. هو يشعرني بأني أنثى، و زوجي يعاملني مثل أخته!
تساءلت ْبغباء وهي ترى زوجا آخر يتحادثان في همس :
– ترى هل أكف عن حسد الأزواج بأن .. حياتهم رغبة
لا تنتهي .. وهمس يفجر العروق !؟ .
انثى ملك لمن يهتم بها
إعجابإعجاب