في أسفاري الأخيرة ، حُقّ لي أن أوثق سبع مصائب على الأقل !!
أولها في الطائرة .. تقديم النبيذ بلا اسئذان ،
و في الفندق إرسال مدلّك مفتول العضلات رغم توضيحي المسبق ووضوحي في صياغة الطلب .
وفِي المطعم ، تُدفع الفاتورة ومن خلف الورقة يكتب رقم هاتف أو رقم حجرة مذّيلة بإمضاء وغمزة .
وفِي المكتبة ، توضع أمامي قائمة الاقتراحات بكل اللغات دون العربية حتى.. العبرية منها .
وفِي السينما ، لا معنى للفيلم وأنا أتسلى بالفشار لوحدي ! .. وبالتالي عروض الرفقة تصبح جزءً من حبكة الفيلم .
وفِي المستشفى حتى وإن دخلتها تسمما سُئلتُ فورا : “حمل ، إجهاض ،إسقاط ..” . وكأن جسدي مكتمل تكوينه بالأعضاء التناسلية فقط !.
وليس آخر هذه المصائب، حين أعرض على صديقٍ ( تعارفٌ عابر بحكم المصلحة ) دعوة على فنجان قهوة ، فيكتب لي : ” اللقاء في مكان عام يسيء لكلينا ، ما رأيك في فندق خارج المدينة !؟” .
ألهذا الحد تحتاج المرأة إلى رجل ! – مثل فزّاعة غربان – كي يتقبلها .. المجتمع !؟
الخامسة قاتلة
والسابعة سخرية القدر
إعجابإعجاب
الاولى هذا هو واقعهم
والسابعة هي واقعنا المر
إعجابإعجاب
مفاهيمنا في نظرهم إحتياجات ، نعم نحن نحتاج و لكن حين نطلب ذلك ليس حين هم يطلبون .
إعجابإعجاب
صدقت ملك
إعجابإعجاب