– أنت خطيرة وأعتقد أن اللقاء انتهى وسأكتب لك توصية تسهل عليك إيجاد عمل بديل بسرعة .
وكأنها لم تسمع كلمة مما قال ، اتجهت إلى أريكة الضيوف وارتمت في وسط جلدها الوثير، لم تضع رجلا على رجل ، بل أمعنت في جلسة طفولية أفرجت عن مكنونات لا قبل لهذا المدير العتيد بها .
وكما اعتقد أول ما رآها ، هي لا تلبس شيئا غير فستان البلوز المغري ، تأملها …
أظافر قدميها المصبوغة والبارزة بين خيوط الكعب الأمامية؛ والساقين الأملسين والطويلتين إلى ما لا نهاية ،  وانتفاخ النهدين إلى حدود الحلمتين والشفاه المزمومة بغضب وتحدي ومجون ..

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image