لست أفهم ما الذي يحدث للمرأة في منطقتنا العربية !؟
ففي الوقت الذي تتدافع فيه الأمم على مداخل العصر الفضائي ما زلنا في عالم الظل ذاك نسفك دم المرأة تحت مسميات الشرف أو بذريعة فقد التحكم في انفعالات اللحظة أو بعذر عقدنا النفسية!
فضاعات لن أجد لها ما حييتُ – إن حييتُ – تعريفا لغويا و لا تأصيلا شرعيا !
**
حزينة وغاضبة حد الدمار.. فكلّما سُئلت هنا عن توصيف للمرأة العربية قلت : هي تلك المرأة التي بمقدورها أن تضغط على زر تفجير الكون إذا شعرت بالإساءة دون أن تستوضح شيئا و دون أن تعاتب أحدا.. إنها تكتفي بإدخال شيفرة الفناء في صمت إيمانا منها بأن من الحكمة أن تختار من بين فنائين إثنين أقلهما سوء.
فهل بالغتُ !؟
Dehea.com🍃