– أنت متعب حبيبي، استرخ و دع لي قدميك اغسلهما و لو لمرة واحدة.
– جدول أعمالي مزدحم معك حبيبتي، لا وقت تضيعينه على هامش نياتي المضمرة معك.. ثم ألم تنقرض هذه العادة بعد ؟
– ربما حبيبي، و لكنّ الحب لا ينقرض.
– و هل للحب علاقة بالموضوع، أليس خوفا كريها أو خنوعا مقيتا أن تنحي امرأة حد السجود لتغسل قدمي رجل ربما اتسختا من سعيه لإرضاء امرأة اخرى !
– ربما حبيبي ربما، و لكن لم لا تتبنى تأويلنا البسيط.. اعتبرها بمنطقنا استدراجا ذكيا و أستمتع بتسلق الجبل من سفحه إلى …. قمتك. هياّ استقم حبيبي لأخلع عنك… معطفك.
