بعد ليل طويل كان النوم فيه مثل ابحار في قارب مهتريء، سألته و هو يتحسس جبيني ليطمئن على الحمى لديّ.. أم عليّ !

سألته بخبث بريء المقاصد إن كان تقلبي في الفراش قد أزعج نومه، فابتسم ببراءة خبيثة المقاصد :

أستغرب أن تعدلي من وضعية نومك، فأنا عادة استقر في وضعية واحدة لساعة على الأقل…. قبل أن أسمح بالتعديل فالمتابعة بعد تصفير العداد.

آه فهمت .. كنتُ في نومة اللاوعي إذن ، أحسست كأنني عدّلتُ من وضعيتي أكثر من مرة كي أفسح لك المجال للعبور !

للتصويب فقط، لست أنتِ من يفسح لي العبور.. فأنا أعتمد استراتيجية الصدمة و الاقتحام.