لدينا اليوم خيار واحد بين أمرين إثنين ؛
إما أن ننسحب من العالم و نبتلع ألسنتنا أو أن نبتلع الفيروس فيسحبنا من العالم.
صحيح أننا سنترك جميعا فراغا في مكان ما،
و لكن ما الغريب في الأمر إذا كان الكوكب كله قد خلا من الزحام أخيرا.. و صار يكفينا إذا أردنا العثور على شخص ما أن نطرق باب بيته.
ليس جبنا أن نختبيء اليوم كالصيصان الصغيرة ، ففي أزمنة الوباء أعتقد أن الطواويس أكثر هشاشة.
أما عني ..
فطاووسي معي و انا ألتزم بالحجر الصحي و أستمتع بالهدوء ، و أهتم بنظامي الغذائي…. تعويضا و تحسبا.
كونوا بخير .. وأعنيها .