سألته بأي صورة آتيك صامتة القول ، ناطقة المقاصد .. أرني كيف ستقرأني ؟

هي الصورة الرابعة .. فيها نظرة و طريقة ابتسام غير بريئتين؛ لكن للأمانة .. هذه قراءة لأعماقي ربما.

أقسم أنك خبير نساء .. فكيف عرفت ؟

لم أعرف.. بل قرأت ملامح الوجه، و ربطت بين النظرة و الابتسامة..فرغم تحررها كأنثى.. إلا أن هناك وميض خجل في عيون الأنثىكل أنثىفي مواقف كهذه.

كيف يرتبط الخجل بالرغبة ، والأول دليل حياء والثاني بوابة الجحيم ؟ فكيف يجتمعان ؟

لا يجتمعان.. بل يتصادمان! و منه يظهر الارتباك و غالبا …. ينهزم الخجل.

**

وانهزمتُ

تسيرين على خطاي إذن.. فقد انهزمتُ قبلك.