كيف لا أهواه ، وهو الذي نشدتُ غوايته ،
وكنت أنتظر أيّنا يكون في الحبّ بادئاً ..
سريعا ..
فكّ شيفرة حركة الأهداب المسدلة ،
والصّمتَ الذي استوطن الشفاه المرتبكة ،
فاختصر مشوار الميل وصار نفساً ، وهمساً ، ما زلتُ أتذكره مثل ترنيمة شجيّة :
“حبيبتي ، ما زلتُ أتساءل هل أنتِ حقيقية أم أنني أعاقر حلما ؟ أنتِ أجمل من أن تكوني حقيقية.. أحتاج دليلا على أنك من لحم و دم و أنك قابلة للإدراك عن طريق الحواس.. “
- حبيبي هل كنت تقصد الخمس المشهورة ..؟
- هل كانت خمساً، أعتقد أننا قد اتفقنا في العدد و اختلفنا في المعدود ؟
