فلسفتي في أعياد الميلاد لا تروق عادة لمن حولي من أهلٍ وأحبّة ..

أعتقد دوما أنه ليس من دواعي السرور والحبور أن نحتفي برقم إضافي يقربنا نحو النّضج ..

ولهذا أصرّ أن تبقى حياتي عاما بعد آخر تضجّ بالعبث .

وأجملُ عبارة تطرب مسامعي : ” تبدين أصغر من عمرك” .

وحتى لا أوصف بقلّة العقل وقصر النظر ومزاج التصابي ، أقول : ليس عبثًا أن أعاند الطبيعة وأوقف الزمن عند عتبات مفاتني.

فهل ما زلت تراني كيومِ فتِنتُك !؟ ..

حين اقتربتُ منكَ بعفويةِ الكاعب ، وبنهدي الثائر ووجنتي التي لم ينلها نفح .. أنفاسك بعد !؟