كم أكره مجاراة القطيع، و لكن لا بأس أحيانا ببعض الإستثناءات…
عن سؤال الساعة المبتذل ذاك : ” ما هي قراراتك لهذا العام الجديد؟ “، أجيب قائلة:
الأعوام مثل أعمارنا لا يتغير فيها شيء سوى ملامح وجوهنا، و إذا كنا ننشد حقا ما نحبه و نرتجيه فليكن بالعمل و ليس بالأمنيات..
أما عني شخصيا، فلا أريد أن يتغير شيء، و لكل ما أزعجني ماضيا أكتفي بأن أخرج له لساني استهزاء، و على هذا النهج مقبلة أنا على الآتي من العمر.
**
و للتوضيح أضيف:
صورتي هذا عيدية لتلك التي توهمتْ أنها قد سلبت مني من أحب، و غاب عنها أنني إن أحببتُ سلبتُ ممن أحبّ قلبه و روحه فلا يأتيها إلا جسدا.. و منهكا أيضا.
و لكل من زعم أنني في دركات التعاطي أقول:
هذه الصورة مهداة لك أيضا.. لعل فيها لعنات تطهرّك.