إلى شِماله تجلس زوجته خافضة، خانعة، منكبة على وجهها تنتظر أخيرا طبقا ليس من صنع يديها !.

وعلى بعدِ طاولتين عن يمينه ، تقفُ الأخرى في تحدٍ ..

تلتفتُ ببطء وتغمزه ،

تتساءل بحاجبيها ، أنْ أقبِلْ.

و لأول مرّة شعرَ ببرود وعجزٍ غريبين !

غادر المطعم وقد هرم فجأة ، بعد أن دفعَ فاتورة غالية لأطباق لم يعرف حتى .. مذاقها .