قلتَ لي ذات غضبٍ :
“إهدئي .. لا سلطان لك عليك .. فقد أورثتك ديهيا أنوثة بألف ندب .. و كانت مثلك تماما .. بحد السيف لا بنعومة الجسد .. تقف بين جيشين.. و تتعامل مع حضارتين .. فلسفتك بسيطة كفكرتها عن الفرق بين الاستغلال و بين النور .. و بين الله و بين غلال الأرض .. تماما كالفرق بين الحذاء و بين الشنب .. ”
وجوابي لك الآن : لا سلطان على قلبي إلاّ أنت ، ولا لن أهدأ .