“أسيرة هواها” ..
– ترفع الحمى عندي في غير أوانها .
– ولدي للحمّى علاج .
– ساعدني في نطق الكلمة الأولى و .. سأسترسل.
– لست خبيرا بالكلمات الأولى.. أمهر في القبلات الأولى، وكلّها لغات.
– هل قبلتني أم أنّك تهمس .. التبس علي الأمر؟
– و ما سحر القبل لولا ما يرافقها من همس ؟
– حاذرْ أن تدمي شفتي ..
– من قال لك إنني أبدا بالشفاه؟ لديّ حديث لا أسر به إلا للعنق.. ما تحت الأذن حتى يُسمع.
– تبًّا .. تجرّدت !
– لو لم أغادر البيت لعدتُ الآن ..
– سأغيّر الموضوع ، لن أرسلك جاهزا لإحداهن وأكرهك .
– هذا يوم مسيرات.. لن ينتبه أحد، و هو كره متبادل بإخلاص .
– وقد يحدث احتكاك بسبب الزحام !
– من قال لك إنني سأسير؟ .. كغيري من السياسيين أدفع الناس إلى السير … فقط.
– وآه من دفعك لهم ( ن ).
– قلت الناس.. فلا داعي لتأنيث ما لا يؤنث..أما هنّ فلا يحتجن دفعا.
– ماذا يحتجن إذن أيها الخبير ؟
– تفعل الهرمونات فعلها.. لا دخل لي بالمسألة.. و أنتِ طالبة طب سابقا .
– إعترف أنك بالهرمونات خبير، يعجبني الأمر فلا تقلق سأحظى بخلاصة الخبرة وزبدتها .
– حتى أجوبتك لا تخلو من لؤم أبدا.. و تجاوزت.
– أوَ ستحرمني؟ .. عهدتك كريما .
-بل طماعا
– تبا، ك …. تبًّا لك.
– كم أعشق يدك المرتجفة.. فقلما تخطئين.