صباح متحفزّ رغم الصّقيع ..

– الكلام صار أوهن من أن يقول الأشياء

– بعد تفكير أقول لكَ .. صدقت حبيبي

– وبلا تفكير علقتُ فيكِ

– تباًّ .. قرأت الحروف بغير ترتيب ، وجب النوم حتى أستعيد السيطرة على مراكز التحكم

– وكتبتها بنيّة الأذى وقصد الأرق .. نوما هنيئا حبيبتي

– لماذا ، لماذا ؟ تعرف جيدا أني أحب النوم على بطني وبأذاك ذاك صرت في وضع المهيأة .. مجددا

– و كم أعشق شعور السيطرة ذاك.. حين لا مهرب أمامك.. إلا الرجاء

– الرجاء بأن توغل في الأذى

– أفعل … و حتى آخره

– وقد أتيت على “آخري” .. وتبا للفصاحة

– بل تأتاة و حقك علي… فحتى اللسان منشغل

– أنهيتني !!!

– لحقتِ بي إذن

– لم أتأخر حبيبي فهذا أكثر “أمر” نتوافق فيه حد .. التطابق.

– عدنا إلى …. التطابق ! تصرين على الأذى حبيبتي

– أطبقت على أنفاسي .. قتلتني يا رجل .

– أقسم أنه دفاع عن النفس.. حتى آخر نفس.

Dehea.com🍃

#ديهيا 🍃

#ورقة_التوت 🍃