وردتني رسالة نصيّة هذا الصباح من هاتف صديقي وليس .. منه.

مفادها أو ملخّصها :

“دعي زوجي وشأنه أيتها الفاجرة المنحلّة العانس ، وإن لم تتوقفي سأشهّر بك وأجعلنّك عبرة لمن لا يعتبر” .

حاولت التلخيص من دون الإخلال بفحوى مطلب هذه الزوجة الغيور .. فقد فخخت رسالتها الطويلة بقنابل عنقودية تتشظى ألفاظ الوعيد بين طياتها بشكل مرعب ..

وتساءلتُ بحزن كيف لصديقي أن يعاشر امرأة بهذه البذاءة والطبع القبيح .

ثم تداركتُ ، وتذكرت أن صديقي هذا كان يختار دوما جناحا قصيّا إلى أن يفرغ المكان من الفتيات ، فقد كان يتعثر خجلا أمام سخريتهن كلماّ رأينه .

وهنا ، وسوس لي شيطاني أن أردّ على الزوجة اللعّانة : لن أترك زوجك حتىّ أخلصه من عقدة الختان.

Dehea.com🍃

#ديهيا 🍃

#ورقة_التوت 🍃