كنّا نتناجى بأحرف الشوق و العتاب و ترتسم بالغيب على شفاهنا ابتسامات راقصة تترجمها فوارق التأمل و لحظات توقف الأنامل عند إشارةجاري الكتابة ..”.

فجأة ، يتدافع الإرسال بتكرار غامض خارج نسق المناجاة والمحتوى واحد بلا معنى : إشارة الإبهام تدفقت سيلا بلا مناسبة !.

لا أدري كيف وجدتني غاضبة متوجسة ، وسريعا خلتها تجلسُ بجانبه و بينهما طفلهما يعبث بهاتفه .

تركتُ له علامة استفهام كتحية ختام ، وانزلقت تحت لحافي غاضبة .. باكية .

ولكن لم أخرس هاتفي وتركته كجرعة دواء سيحين وقتها لا محالة .. وقد حان :

سقط الهاتف من يدي فالتطقته على دفعات و اكتشفت أنني ما أزال رشيقا.. و لا تهتمي بذلك الأصبع فقد كان ذلك إيقاع رقصتي.

جميل .. خلته طفلا يلعب به أو .. دعنا من هواجسي .

أو …. !!! إلا إذا كان الطفل منك .

أريد طفلا منك.

و أريدها طفلة، و ها قد اختلفنا..فلنجعلهما توأم.

اتفقنا .. متى نلتقي حتى نضاعف الجرعة ؟ .

Dehea.com

#ديهيا

#ورقة_التوت 🍃