كانت تعزف أجمل ألحان الخيبات ،
تلكَ تنهدتْ ،
وأخرى بكتْ ،
أمّا هو فانحنى إليها مسافة نفسٍ ..
فجأة صرخت عازفة البراجم ونظرتْ إليّ :
– لستُ بائعة هوى فإليكِ عنّي رجُلك .
اقتربتُ منها معتذرة أن لا معرفة لي به ، وأوضحتُ لها مقصدي .. فكانت صرختها أشدّ وأنكى ألماً ، وقالت :
– أتريدين كتابة حكايتي ! إبدئيها من الخاتمة ، حيث أجلسُ حرّة أطعِمُ بطني وأتلقى سفهَ من يعِدونني بالحياةِ من .. حلمَتيْ صدري .
#ديهيا
للقصة .. بقية!.