وقفَ خلفها ممسكاً بخاصرتها بكلتا يديه أن هياَّ معاً ، لكنها تمنعت بدلالٍ وثبتتْ على موقفها ووقفتها هنيهة ، فجرّب معها لغة الهمس ودغدغة الأنفاس عند عنقها ،

استكانت واستجابت وخطَتْ أمامه وهو ملتصق بها

وعند حافة الغرق ، راحت تتحسس بطنها ببطء ثم التفت إليه شبه مغمضة ،

تريدُ أن تسمع منه وهي في نهاية الوعي ، آخر كلماته التي تعشق :

– مساء الشوق لكَ ولقلملك و .. لقلمك ذاك.

– أيُّ حنقٍ يعتريني وأنّ يدًا – ولو كانت لكِ – ترومُ لمس الخباء ! وأي شمع أبيض يُرصع اكتناز الفخذين .. ومساء الانتجاع لكِ ولمـحبرتك ..تلك .

Dehea.com🍃

#ديهيا

#ورقة_التوت