الكون لم يعد قرية صغيرة ، بقدر ما بسطت رقعته حد اللاخصوصية ..

جميل هذا !

أي، لم يعد هناك ما يمكن تصنيفه في خانة العُجاب أو ترفع له حاجبيك اندهاشا أو استنكارا ..

وعلى نسق الدعايات المقيتة ، العالم حقا وصدقا صار بين أيدينا .

**

سؤال !

( لا أعرف أين سينتهي بعلامة الاستفهام ) :

– الخيارات أمام المرء مفتوحة حدّ فك معضلة الكون ، أكون أو لا أكون !! فما يضيرك أن تكون أنت، و ماذا ينتقص منك أن أكون أنا ؟ إلا أن تريدني أنا .. أنت ؟

وهذا طبعا .. محال !

‏Dehea.com

#ديهيا

#ورقة_التوت🍃