دفعها إلى ركن قصيّ ، وهي مستسلمة لخطواته التي تقودها بهدى إلى حيث لا أحد .. سواهما .
كانت تنتظر ، قبلة .. منه .
لم يفعل !
ثبّتٓ وجهها بين كفيه .. وراح يسألها :
– هل تصدقين أن بي شغفٌ سرمديٌّ .. لو وصفته لتبخر .
– أصدقك .. وأصدق أني من ضلعك أنت .. أنا خلقت .
– حنانيكِ .. فلقد آوى الأصلُ إلى الفرعِ ..وخذيني قربانا ومثالا .
– إقترب أكثر .. أرجوك .
– لاتقلقي فأنا أمنحُـكِ وصفةً .. لقتلي كما أشتهي . فذلكم ماتضرّعتُ له بالأسحار .. إقتربي قليلا.
– اقتربت ..
– آهٍ من استنفار شفتيكِ… لـ غزوي.
دمعتْ قليلا .. وأغمضت ،، همس عند شفتيها :
– أأخلعُ نفسي .. وأرتديكْ؟
– نعم ،، نعم.
رغم امزيغيتك لا يمنعك هذا من تفوقك …. بالتوفيق
إعجابإعجاب