مرت ساعات ثِقال ، غاب عنها ؛ على غير ما عوّدها منه منذ الفطام ..
عاد منهكاً ولا تدري من أيّ وادي هلاك .. عادْ !
سألته وألف سؤال آخر مؤجل إلى عسرِ حساب :
– حبيبي، هل يمكنك أن تضاجع امرأة غبية ؟
استنكر فابتسم ، ثم أجاب :
– سؤال من تحت الحزام .. المضاجعة بالنسبة لي ليست مجرد تلبية لنداء غريزي ينتهي بتأوهٍ واستحمام .. فالبعض لايرى أن الأنثى التي نجحت في استدراج الرجل لرغبتها تنطوي على جرعة مركزة من ” الكيد” تعوض بها سَمومَ البلاهة .. وبالنسبة لرأيي المتواضع: ” الابتسامة القادمة من خواءٍ روحي وفكري … لاتثيرني ” .
– متى كانت آخر مرة خنتني .. فيها ؟
– سؤال يستوجب وجود ” أنثى ” كفيلة باحتواء أشراط الغواية ..
– معصومٌ أنتْ ، أو أنا بك محظوظة .. لا أدري !
– أنا كومةٌ من الآثامِ تطرق باب التوبة … إلا منك ِ ، أنا بشرٌ كما الناس لي شهوة ٌ تجتاح كياني حد الاثخان .. ولكنني لست جموحا لدرجة الالتفاف حول خصرٍ .. لايجيد أكثر من .. التأوّد فطرة .
– كما أشتهيك ؛ تراوغ قبل أن توغل وكذلك أريدك ذات بين ..
– منَ المَكْرِ أن لا أراوغ ووهجُ فخذيك البيضاوينِ يحجب رؤيتي منذ حِجَّةٍ كاملة .
شي جميل
اهنيكي علا اسلوبك المشوق🌹
إعجابإعجاب
شكرًا على مرورك
إعجابإعجاب