رسالة من ضميرٍ حيٍّ مستتر ..

سـ أخاطبك دون تسويف أو تنفيس يافاتنة :

إنّ الجسد الأنثوي باعثُ رغبة محفوف برهبة ؛ وأنتِ أذبتِ بندبةِ ساق ونهد جامح ذلك التجمد الأيروسي بـ كهنوت الحرف . .

أنا يا سيدتي :

لا أرى فيكِ جسدا بمقاسِ شهوتي ، ولم أتبعكِ أو أتابعكِ يوما لأجل رعشة ٍ توفرها ذوات البشرة الإبريزية بثمنِ الحلوى ، أرى فيك قلما واثبا وروحا لوداعتها لازالت تُناغي .”