يسألني عن الحال ،
وأسأله عن يومه وقبلها عنّي ومعه في المنام .
وحتى دقائق معدودة ، نعتقد معاً أننا استسلمنا للصحو ومنطق النهار ومعاشه وأناسه ..
ولكن فجأة أجدني أسأله مرة أخرى :
– هل نمتَ جيدا ؟
– أرق بلا مبرر .. إذا استثنينا دواعي الشوق.
– تبا لك ..
– بل… لكِ ، فقد نلتُ من ليلي ما يكفي من تب .
– والمعنى ؟
– لحاف شوق إليكِ .
ثم أخفي وجهي عنه ، وأقترب منه أكثر .. وكم يناسبني حين يتوقف عن الكلام ليتفقد بنفسه كمّ البلل .. ويرمّم ما خلّفه السؤال .
#ورقة_التوت
#ديهيا
البلل هو النتيجة المرجوه منك في كل لقاء
إعجابإعجاب