لماذا أتقن قراءتك أكثر مما تفعل معي ؟!
فأنا أعرفك حين تكون مرحبا مقبِلاً مُقَبّلا ..
وأتحاشاك حين تكتفي بإجابات النفي والإيجاب .
لماذا لا تفعل مثلي ،
وتبذل جهدا أكبر لفهم نبرات حرفي الصارخة وإن ذيّلتها بـ “حبيبي” للتمويه !.
حين أسألك هل تشعر بالنعاس فأنا أستجدي سهادك حتى مطلع الفجر ،
وحين أقول لك إنَّ “هي” قد سألت عنك ، فأنا أعني كيف لها أن تفعل ، ألا سحقا لها ولَك .
لا شيء أعنيه مما أكتب أو أقول ،
وعليك أن تبحث عنيّ ما بين السطور ، ومسافات الصمت وعند حركات وسكنات الحروف ..
ستقول لي : إنكِ في ختام القول امرأة وتحب الغرق في التفاصيل ، وسأرد عليك حتى أنهي الجدل :
لا شيء يستهويني من كل ما سبق سوى الغرق في كل تفاصيلك ، فهناك فقط أعني وأعي ما أكتب وما .. أقول .
Dehea.com🍃