– لستُ ملاكاً ولستُ أطمح في الكمال ..
لا أرى عيبا في ممارسة آدميتي على دونيتها .
فهل لديك اعتراض ؟ .
– لا أعترض ، ولكنّك تفتنيني عمّن القلب يهواها ..
– وما شأني بك وبها ؟
– ألا تعرفين حجم الدمار الذي سببته لي ولها ؟
– لا ، ولا يعنيني ..
– بلى يعنيك وتمعنين مع هذا في الأذى ، أضاجعها مغمض العينين كي أراها أنتِ ، وهي من هي .
– لا تكمل ..
– القلب يهواها ولكن يرغبك أنتِ دونها .
– والحل ؟
– مكّنيني نفسك ، ربما ثبت إلى رشدي وعدتُ سالما إلى .. هواها !.- …