يعرف مدى مقتها لحقائب اليد ،

ويدرك توجسها الهائل من نظراته المبهمة ،

انشغل عنها قليلا حتى تهدأ قراءاتها المتداخلة له ..

ولكن كلّ شيء يمكن إخفاؤه إلا النظرات المختلسة .

انتصف الليل ، سحب زوجته ،

ودّعاها على أمل اللقاء بها صباحاً.

تقلّبت في الفراش من حافته إلى حافته ..

لم تجد سبيلا للنوم ، فراحت تعيد أحاديث السهرة

وجدتها كالكلمات المتقاطعة ، أو هكذا عهدها بالضيافة الإلزامية بدافع القرابة أو المجاملة .

ثم .. أضاء هاتفها برسالة !

“أحضري حقيبة يدك وتعالي أنا بانتظارك في الخارج “..

تباًّ ، هل كان عليها قبول هديته ؟..

Dehea.com

#ديهيا

#ورقة_التوت🍃