– لله درّ قلمك .. حبيبي .

– شهادتك مجروحة.. لا يعتد بها إلا على سبيل الاستئناس.. فمن أحب شخصا خفيت عنه مساوىء حرفه .. لا تصلح العاشقة ناقدة أيتها المخرجة المتمرسة..

– ضحكت وكنت على وشك الرد … الله ستر .

– من ألطاف الله أنك لم تردي إذن ..

– كنتُ لأقول : يكفيني أن أرضيك في الفراش، والنقد هنا محض هراء .

– أتوقع منك أقصى الجنون.. لذلك أجد ردك هذا متزنا بعض الشيء .

– هل تتحداني ؟!

– و كأنني لا أعرفك.. كل تحد أمامك أخسره .. إلا واحدا طبعا .

– وهو !؟

– تحدي الغوص و من يحبس أنفاسه في الآخر أكثر .. و لن أقول أكثر .

– آه .. وأكثر .

Dehea.com

#ديهيا

#ورقة_التوت🍃