يؤلمها صمته العميق حين الانكسار وحين الغضب ..تراوده بألف حيلة وحيلة ، لتجعله يبتسم ، لا ..

بل كلّ أمنياتها الآن اختُصرت في .. جرّة قلم .

هل تراوده ؟ .. 

سلاحٌ تعلم جيدا أنه يسقط سريعا أمام جبروته وبطشه ! .

هل تستعطفه ؟ .. 

هي تكره استدرار رحمته إلا حين وجوب .. الرحمة ، وليس الحال بمدعاة لذلك .

استنفذها صمته .. 

صمتت هي الأخرى !

فنطق هو :

– أنتِ من خيُـوط اللآمعقول منسوجة .. ومن أنا حتى ..أعيد نسجك أو تكريرك ! أنتِ متلازمة عصيّةٌ على الإنفصال .. أنتِ والأنوثة والواثبة ، وكم من البوح حشرج بهِ الصدر أوهنتهُ حلمةٌ هوجاء تكادُ تمزق الثوب كـ ثور إسباني أربكه أحمر شفتيكِ .

 

Dehea.com

#ديهيا

#ورقة_التوت