– أنتِ مختلفة ..
– سمعتُ هذه العبارة كثيرا، قل شيئا مختلفا.
– مغرورة ..
– لا أنكر.
– مستفزة ..
– مثل شاربك !
– ماذا؟!
ثم سحبت من حقيبتها مقصا صغيرا وطلبت منه أن يثبت وجهه كي لا تؤذيه، وقبل أن يستوعب ما ستقدم عليه هذه الفتاة – التي تعرف عليها للتو – كانت قد بدأت عملية التشذيب ..
استسلم لها بذهول، وكانت كلما قصت شعرة ،
مررت أناملها على شاربه وكامل .. فمه .
وحين انتهت ، حاول أن يتخيل ما فعلته به ، ولكنها فاجأته :
– لم ننته بعد ..
وأخرجت من حقيبتها مرة أخرى شٓفرة حلاقة وردية ، ومررت على صفحة وجهه .. مواسي ناعمة.
وبعدها دلكت وجهه بمرطب اليدين الخاص بها ، فضحك باستغراب :
– لقد حولتني إلى رجل مختلفٍ ، لطيف ! .
ابتعدت قليلا وتأملته برضىً ، وقالت بغمزة ماكرة :
– بل حوّلتك إلى رجل .. جاهز .
#ديهيا
كلي زق بس
إعجابإعجاب