ارتشف القهوة وقوفا ،،ألقى إطلالة خاطفة على المرآة ، لم يعدل من أمره في شيء ..
رنين كومة المفاتيح ينبهها بخروجه الوشيك ،
نزلت الدرج سريعا حافية القدمين ، تناديه ..
انتبه إليها قبل الخروج، كانت تتلفع بوشاح خفيف ، لا يستر سوى الجزء اليسير من طرفها العلوي …
تنهد يائسا ولكن قال لها باعتذار : الْيَوْمَ استثناء يا حبيبتي لا يمكنني !
ابتسمت ببراءة وقالت : فقط أريد تعديل ربطة عنقك ، وأتمنى لك يوما طيبا …
استسلم بحنان ، ولكن ترك الباب مواربا وقدمه تمنع خلوة وشيكة .
تقدمت نحوه بكامل دفئها ومكرها وأسقطت عنها الوشاح ، النوم لا يزال ينفخ من ثقله تحت عينيها ولكن صدرها وردفيها استيقظا قبل الفجر .. وأعلنا الفجور عليه .
أنزلت يديه المقاومتين ووضعتهما خلفها حتى تنجز مهمة تعديل الربطة .
– تبا تبا .. هل قلتُ لك قبل الآن أنني مسكون برغبة مجنونة بمؤخرتك ؟
– لا لا .. لم تقل ذلك يوما .
جنّ جنونه ، ويدها تعبث بوسطه وتفتح السحاّب .
– حبيبتي .. حبيبتي !!!
خنقته بربطة العنق الحمراء ، وقالت له بتأنيب واثق :
– أنت من يدفعني الى الجنون دفعا .. دفقا!
💞رووووووووووووووووعة 💞
ابديعينا ولا تطيل لغيبة😍😍
إعجابإعجاب
رائعة حد الألم … احب ما تكتبين .
إعجابإعجاب
شكرًا صديقي
إعجابإعجاب
جمييييل
إعجابإعجاب
وصف في غاية الدقة يدفع قلبي للخفقان سريعا والوقوف فجاة عند نهاية السطور
إعجابإعجاب