أسرعت يمينة إلى الغرفة القريبة حيث أشار لها، سحبت عطرا وحمرة وكحلا، ومررتهم سريعا، كأثر نسيم عليل على الأوراق، وفكّت حزام فستانها، وفتحت بعض أزراره الوسطى حتى ليبدو وكأنها لم تتعمد ذلك، ولكن بما يكفي أن يُرى لون حمالة الصدر الحمراء الشفافة.
عادت إلى الأريكة الوثيرة بسرعة، في انتظار ما تخفيه هذه الليلة الليلاء، مبعدة عن ذهنها سيناريو الخيبة وما عداه يمكنها تطويعه في زوايا بصرها ومخيلتها.
***
بقية القصة
في المجموعة القصصية #ورقة_التوت
قصة رائعة بالفعل ……. لكن ليس في وقتنا هذا
إعجابإعجاب