لم تفاوضه ولم يقاومها ، وقفت أمامه في جرأة اليائس ، انتظر منها كلاما ولكن ، اختصرت عليهما مشوار المقدمات ، أزاحت بطرف إصبعها خيطي القميص من على كتفها فانساب مستسلما نحو الأرض .

تراجع خطوات نحو داخل الغرفة وهمس بحدة غير مقصودة :

– هل جُننتِ ؛ قد يباغتنا أحدهم وتكون نهايتي ، أرجوك .. ما قصدت من حديثي معك شيئا ! أرجوك

– هل تنكر رغبتك ؟

– ليس هنا أرجوك

– لماذا ؟

– لا يجوز ، أن انتهك حرمة المكان الذي اعمل فيه ..

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

 

 

wp-1474046969375.png