كم كانت  تتمنى لقيا نجيبها يوما ، وكم تسكرها الكلمة والحبكة القصصية ولكن .. ؟! أي كاتب اعتاش أو لقي تقديرا من كلماته .. إلا ما ندر !
للعلوم والطب والهندسة إبهارها عند الآباء حين يتكلمون عن مستقبل أبنائهم ؛ فكل واحد منهم يرى ابنه نظيفا يلبس أبيضا ويضع نظارة العلم والحكمة ؛ ولا أحد يتمنى ولو عرضا أن يرى فلذة كبده وهو يتكئ  على كرسي مقهى يوثق هموم مجتمعه بيد ويدخن غليونه بيده الأخرى ..
وبين علوم تفقهها وأب مزهو بها وبين أدب يسكن سويداء قلبها ، تتعذب زينب في رسم لوحة غامضة.. لمستقبلها.

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت