طلب منها أن تتحرر من ملابسها وأن تتحرك في البيت عارية ، لأنه دوما يرى في الملابس ظلما للأجسام الجميلة ، وهدية لأجساد أخرى لا تستحق سوى الفضحَ عُريا.
فلسفة حليم كانت تبهرها ، نزعت ملابسها بتردد ثم سريعا حتى استوت .. كما خُلقت .
لم يتحرك نحوها ، بل آثر التمدد على اريكته وطلب منها أن تخدمه .. ذهابا وإيابا بجلب أشياء لا معنى لها ، فقط كي يرى وركها كيف تنثني طياته مع كل خطوة ، وكيف يهتز ثديها زهوا وهو يتقدمها دون بقية الأعضاء …
أشبع ناظريه منها، حتى أمنت على نفسها من تهوره، وفي لحظة الأمان تلك ، أتاها من خلف طاولة المطبخ وسحبها من كتفيها.. وتحولت إلى شريحة لحم شهي ، لم يُبقِ منه شيئا.
لمست أسفل فخذها وتذكرت كم آلمتها حواف الطاولة ، كما آلمها .. اختراقه .
تفنن حليم في استعبادها وهي لهذا كانت سعيدة ، فهي لأول مرة تعيش قصة موغلة في الحب والعشق المحرم ، والمشاعر دوما متأججة .. الزواج رتابة لا تقوَ على تحملها .
***