جلس منهكا على الأريكة المقابلة لسريرها ؛ صورتها منعكسة على المرآة ، مجتمعة الفتن تلتحف فستانا قصيرا ابيضا شفافا ؛ نهاياته تحمل ريشا كأحد علامات  أسرار فيكتوريا .
صدرها واضح التقاطيع رغم محاولاتها لإخفاء حلمتيه ، جلست قبالته فارتفع الفستان عند أعلى الفخذين ، سأل لعابه كطفل أغرته الحلوى الملقاة أمامه بلا رقيب .
كانت الأسئلة الصعبة تثقل رأسها ؛ عما تفعله الآن وعن جدواه وحقيقة شعورها و .. رغبتها ؟!

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image