بلسانه يقترب بخفة عند شفتيها ، ويمرره أسفل العنق وهي تكاد تلفظ أنفاسها .. تسارعا وطلبا في الاستزادة.
غادرها الخوف ، وتحولت مغارة الأغصان إلى جنة لا تسمع فيها إلا تراقص وغناء العصافير المحتفلة بها .. وبه.
لم يكن مستعجلا ، أماط جزء من ثوبها عن ثديها البض وراح كطفل محموم يرضعها ويده الأخرى تلاعب وتعدل مع الثدي الآخر. منحته كل صدرها وتمددت صريعة للهوى الذي أثلج ربيعها ..
وصلت مرحلة من الرغبة أن ساعدته في نزع فستانها الوحيد كما تخيل .. جسد بكر طبيعي لم تعبث به يد بشر أو يخلف فيه الزمن أي من آثاره .
تلاشت عقدة العرج ، ومنحته كل ما كبتته من حمم .
لم تعرف كم مرة اعتلاها وكم مرة ركبته .. أدركت فقط أن شمس الحياة قد بزغت .. ولن تسمح لها أن تغيب .
***