التقتها ليليا ومن دون أن تسألها عن البقع الزرقاء والارجوانية التي تملأ جسدها اللولبي، منحتها ظرفا وقبلتها ثم غادرت بثقة وجدية .
الظرف به بضع مئات من الدولارات ، وقبل أن تلحق بليليا وتستوضح منها ، طلب منها النادل أن تغادر الفندق بلا رجعة ..
أخذت ورقة خضراء ومنحتها الشاب لقاء توضيح أخير ، الجنون بلغ منها مبلغا .. قال :
– السيدة ليليا تؤمن الفتيات لسيدها … وأنت واحدة منهن .
منحته سحر كل الظرف .. وغادرت بذهول .
***