كم مرة أردت منحك نفسي بلا شرط أو قيد أو حتى .. عرف. ولكنك تأبى ، وتكبر صورك البطولية في قلبي حتى ملكته كاملا.
فما الذي حدث بين ليلة الأمس ورسائل الفجر وضحى اليوم ..حتى تغادرني وتغدر بي هكذا ؟
مهاجر؟ لماذا وإلى أين ؟
ألم تتهكم دوما على المرتزقة الذين يبحثون عن رغد العيش السريع .. وقد يبيعون في سبيل ذلك الوطن والدين والأهل وربما .. الولد ؟
ماذا حل بقناعاتك ؟ ..
سأصاب بالجنون ، لا محالة ..
أغلقت النافذة وارتمت على فراشها ، لتعيد مجددا شريط علاقتها مع جابر .. اللغز .

بقية القصة

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image