نادته من الشرفة أن هي جاهزة ، وتنتظره بألف عين ..
دخل عليها بباقة ورد وعطر فواح ، وحزام من حرير أغمض به عينيها .. جمال هو المفاجأة بعينها.
مدد رأسها وهي معصوبة العينين ومرر بلسانه على كامل جسدها وهي .. تنتظر .
ارتقى بها وبأنفاسها إلى خط اللارجعة ، أرادت نزع العصبة حتى تحتويه وتملأ ذاكرتها بكل شبر منه .. لكن يدا قوية أمسكتها .
اخترقها جمال وهو يدفع وجهها بشفتيه .. وقبل أن تأتيها اللحظة ، فجعت باختراق من خلف ظهرها .. تعرفه جيدا .

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image