اقترب منها وعرف عن نفسه أنه حبيبها المنتظر
ودفعها إلى الحائط المهترىء وهي تكاد تسقط من الهلع
حاولت التحدث إليه أن تشرح له خطأ فهمه .. ولكنه كوحش يريد إنهاء وجبته .
صرخت وتوسلت ، ولكن لا سهام ظهرت ولا الحبيب الجائع توقف.
تلونت بلون التراب ، بكامل ظهرها وشعرها ودموعها . لم تستوعب ما حدث سوى الألم ..
وبعدها بلحظات سمعت فرقعة ضحكات ، قادمة من آخر الغرفة ، عرفت أنها سهام؛ فتوجهت إليها راكظة وباكية وشاكية.. لم تطرق الباب هذه المرة، بل اندفعت تصرخ ..
ولكن الظلام الذي انقشع بعد قليل ، أسكت صوتها إلى الأبد ،،
سهام عارية وسط أحضان خالها. . الأستاذ.
***