شعرت به محموما كمريض يرفض الدواء .. الدواء ليس مرا ، مابك يا سامر تكابر ؟
– هل يعقل أن تكافىء صبري عليك وحبي لك ، بأن ننام في أحضان بعضنا البعض .. وبكامل ملابسنا ؟
رد على عتابها بقبلة خفيفة مرتجفة ، وهمس :
– ماذا تريدين ؟
– القتل .. اقتلني بلا رحمة
– بل الحياة ..
سحب يدها إلى منبع الحياة ولذتها ، وتركها تعبث وهو كالمغمى عليه ..
ربما هو ممن يعشقون الرضاعة !!

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image