جلست قبالة النافذة وهي تنتظر مقدمه ، ولكنه تأخر قليلا ، والركاب يتوافدون وربما كان نصيبها من الجوار شخص آخر غيره ..
وحتى تكسب صبرا من الانتظار توجهت إلى حمام الطائرة كي تتأكد من ترتيب خصلاتها وتزيد من جرعة العطر تحت أذنيها  وتزيد من ثقل الحمرة على شفتيها ، ولكن ما إن دخلت الحمام الضيق حتى باغتها وأغلق الباب …
كادت تصرخ من هجومه ولكنه هدأ من روعها،  بأن أسكت صرختها بقبلة ساخنة ..
لم تدفعه – أو ليس هناك مكان لدفعه  – طوقته  بذراعيها واختفت برأسها بين ذقنه  وصدره، وتركت له بقية الجسد ليفعل به ما يشاء .

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image