جلست قبالة النافذة وهي تنتظر مقدمه ، ولكنه تأخر قليلا ، والركاب يتوافدون وربما كان نصيبها من الجوار شخص آخر غيره ..
وحتى تكسب صبرا من الانتظار توجهت إلى حمام الطائرة كي تتأكد من ترتيب خصلاتها وتزيد من جرعة العطر تحت أذنيها وتزيد من ثقل الحمرة على شفتيها ، ولكن ما إن دخلت الحمام الضيق حتى باغتها وأغلق الباب …
كادت تصرخ من هجومه ولكنه هدأ من روعها، بأن أسكت صرختها بقبلة ساخنة ..
لم تدفعه – أو ليس هناك مكان لدفعه – طوقته بذراعيها واختفت برأسها بين ذقنه وصدره، وتركت له بقية الجسد ليفعل به ما يشاء .
***
لم يعجبني سوى هذا الحرمان الذي تصورينه بجراه..هل مرة واحدة تكفي..لقاءا عابرا ﻻ يروي الجسد..ﻻ بد من حياة بلا قضيب منتصب وفرج مسعور..ليس ممكنا..واذا هناك جنس آخر اكثر سموا..هو فرحه بهذا اللقاح..وهو ثﻻثي..مشاركة الطبيعه بكل عنفوانها لجسدين بكل الالتحام..فهم آخر لم استطيع ايصاله..ربما اعود..او..سانتظرك..ربما اجدك..في حمام الطائر.
إعجابإعجاب
بانتظارك
إعجابإعجاب