أشارت له بالجلوس عند قدميها على سجادتها البيضاء ..
وهي  على الأريكة عدلت من ظهرها ؛ وفكت حزام الروب ولم يكن تحته سوى .. جسدها .
أراد أن ينهض مستندا على ركبتيها ولكنها نهرته بحدة أن يبقى مكانه ، فالتزم خائفا ولرضاها راغبا ..
مسحت على فخذيها الطويلتين ثم بغير توقع أفرجت عما بينهما . يا لروعة الكون بين رجليك يا نجود .
ومرة أخرى نهرته أن ينظر وفقط .
كاد يبكي وهو يطلب الرحمة .. فقالت له :
– دلكني بلسانك فقط

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image