رآها تحك صدرها بتلقائية ، فسألها بخبث إن كانت تعاني من حساسية .
احمر وجهها من هذا السؤال الكريه إلى قلبها ، تحرك العم باتجاه الباب ودفعه برجله واقترب منها عارضا عليها فحص صدرها ..
شعرت بالاختناق ؛ فهذا العم كبير العمر بخيل الطباع ولا أحد يحبه ؛ ولكنها تذكرت حكايات الجارة أن البنت إذا رغبها رجل فهي لم تعد بنتا .
تركته يعبث بصدرها بكلتا يديه الخشنتين ثم من داخل فستانها أنزلهما إلى خصرها ثم احتواها وأجلسها فوق ركبتيه ؛ وجعل يوجه حركتها إليه بما يوافق رغبته التي فجرتها .. رغبتها .
شعرت ببعض الألم من قوة اعتصاره لها، وأرعبتها لحظة .. صراخه  .
لف لها البضاعة وأهداها الثمن ..

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image