استهواها الحوار معه ، فهو مثقف ورزين ؛ وقفزت إلى ذهنها صورته وهو يحاول تقبيلها – صورة أخرى تتلبس الرجل حال هياجه ، حتى لتغير ملامحه – ولكن .. لم تعجبها حاله الرزين وصموده أمامها وكأنه لوح ثلج ، هنا تعطلت لغة الثقافة والتاريخ وحل محلهما الكبرياء والإغراء …
– لو طلبت منك توثيقي كشخصية للتاريخ ؛ كيف تصفني ؟
رأت وقع سؤالها على ملامحه ، واستكملت :
– هل ستصف نوارة باللعوب أم العاهرة أم التي عرفتها حقا ؟ ثم ماذا لو شاركك أحدهم كتابة تاريخي …؟ صدقني التاريخ روايات نخطها
***